بولوغين | |
لادارة | |
لاسّْم تاعها :بولوغين | |
بْلَادْ :لْجزَايرْ | |
ولاية :ولاية تاع دزاير | |
كود بوستال :16090 | |
كود تاع لمنظمة تاع لسطاتيستيك :1606 | |
علم سكان | |
عدد تاع سكان :43835 2008[1] | |
جغرافيا | |
خط لعرض :36.805265 | |
خط طول :3.042741 |
جوغرافيا
editبلاصة
editالإسم كاامل لبلدية تاع بولوغين هو بولوغين ابن زيري نسبة لاسس هادي المدينة تاع الجزاير، بولوغين تمتل الحد الشمالي الشرقي لعمران قلب العاصمة الجزايرية بالمثل مع البلدية لحد باب الواد.
سماوها بسانت أوجان. "القديس أوجان" مورا الإستعمار الفرنسي زعمة قبل استقلال الجازاير في 1962.ولقات بولوغين حتى قبل ميدخلو الفرنسيين زعمة موراالحكم العثماني كي كانت خارج لصوار تاع القصبة وبنى بايات الجزاير بها بزاف حصون حتي تحمي المدخل الغربي للقصبة من الغزاة. هادي البلدية معمرة بالعديد من الشوطئ من بينهم شاطئ عدن شاطئ الحوض الصغير شاطئ الجملين شاطئ الزيتونة وتانيك فيها بزاف المساجد منهم مسجد الامة و مسجد الفلاح و مسجد الرجاء مسجد بلال بن رباح (رضي الله عنه. مسجد الدعوة مسجد الشهداء مسجد خالد بن الوليد رضي الله عنه مسجد علي ابي طالب رضي الله عنه مسجد الاحسان مسجد ابي بكر الصديق رضي الله عنه مسجد البشير الابراهيمي
نعتبرو ولاية الجزاير جزء من الفضاء الأمازيغي لشمال الجزاير، فيها جبال جرجرة، الخشنة، الأطلس البليدي وشنوة.
وسكنت قبايل تاع بني مزغنة هذي البلاصة الساحلية لجاية من وادي مزفران غربا حتي وادي يسر شرقا من العصر الحجري القديم جاو الفينيقيون لسواحل ولاية الجزاير مورا منقلوا بلايص نفوذ التّجاري ديالهم من صيدون اللبنانية الحوض الغربي من البحر الأبيض المتوسط ما بين عام 1200 و300 قبل الميلاد[1].
وقعو واستقرو في صقلية، و"يوتيقا" (المدينة العتيقة) في تونس اليوم، ومالطة قبل ما يوصلوا لسواحل جزاير تاع بني مزغنة، مُراعين في اختيارهم لمستعمراتهم البحريّة المركز التّجاري والموقع الطّبيعي لإنشاء المرافئ[2].
و صنعو مرفأ إكوزيوم، الي معناه جزيرة النوارس ، في ساحل القصبة الحالية في القرن الخامس قبل الميلاد كمحطة تجارية فينيقية[3].
وكيما هذا المرفأ راحو الفينيقيون إلى جنوب تاع سردينيا، والجزر المجاورة ليها كجزر البليار، ومن بعدا انطلقو ل"ترشيش" في إسبانيا وين حوّلوا المحطات ديالهم التّجاريّة لكثنات استعمارية
الجزاير العاصمة (باللهجة المحلية: دزاير[2]; بالبربرية: لزاير تامنايت Algiers in Tifinagh.svg) يسموها «البهجة»، «المحروسة» وتانيك «البيضاء». إكوزيوم في وقت الإمبراطورية الرومانية. هي العاصمة تاع الجزاير وأكبر المدن دياولها نلقاوها في شمال وسط الجزائر ليطل على البحر الأبيض المتوسط. نعتبروها تاني المدينة لتمثل مركزا اقتصادي وميناء بحري بالبلاد. باقي بزاف من العائلات لتسكن بمختلف أحياء بلدية بولوغين غرب العاصمة تعاني المشكل بسببة جملة من المشاكل اليومية الناجمة عن غياب مشاريع تنموية الهدف ديالها تحسن الإطار المعيشي لهادو السكان، ويجي على راسها مشكل السكن وين مازالت المئات من العائلات تسكن في بيوت من القصدير والصفيح وحي عمر وهيب واحد من هادو ذه الأحياء يمثل صورة لحياة والحرمان. والميزيرية
جات «المحور اليومي» لبلدية بولوغين، ;وين لقينا شعبي ولا زوالي يعيش في وضع مزري خاصة ساانتوجان في كارطي تاع عمر وهيب، وين اتفهامو السكان على مطلب واحد وهو ترحيلهم سكنات لاباس بيها في أقرب وقت ويريحو من الميزيرية و المعاناة الي تزيد عن خمسة عقود من الدهر .
50 سنة من الميزيرية وحلم الترحيل ما زال قاعد
تعيش ما يقارب 900 لافامي بكارطي عمر وهيب ببلدية بولوغين من خمسة عقود من الزمن، في ظروف بزاف صعبة عنها بكون هذي تالية تعيش في بيوت من زانق وتنرنيت وقيطون والقصدير، مع هدرنا مع السكان الي أكدوا في هدرتهم مع «المحور اليومي» أنهم يتميزرو قاوي هذه المعاناة عندهم شعال بلاما يديرو حتي حاجة و المسؤولون على رئاسة تاع المجلس الشعبي إلى هذه المعاناة، والي مازالو يتجرعونها، ومالغري بزاف تاع المطالب والشكاوي الي رفعوها السلطات يحوسو علي سكنات ومالغوزمو مطالب هادي مكانش ليسمعلها ولا حققها ، وفي جولة قامت بها المحور اليومي بين كارطيات تاع هادا كارطي القصديري لرصد حجم وحقيقة معاناتهم اتفاهمو على مطلب رئيسي يقدمو للسلطات المحلية وهو يبرسيزو غونديفو تاع تحوال ولا ديميناجمو ديالهم لسكنات لائقة ليسونسيال يخرجو من هاد الهم والميزيرية ، لخطار كرهو وهوما غير يسناو . ومالغري بزاف منعمليات الإحصاء التي قامو بها السلطات العمومية لهذا كالرطي ، إلا أن سكام ديالو مازالو في نفس بروبلام يعانيو ، وعلي حساب شهادةشعبي عملية إحصاء جات هذا الحي تعود إلى سنة 2007 ولادغنياغ عملية لمست الحي منذ عام 2014 من مصالح البلدية-ويزيد اضافة المتحدث-الي أحصت بدورها عدد لي فامي المعنية بعملية الترحيل، كيما أن في كل مرة يزورنا المسؤولون ويطلقون وعودابترحيلنا خلال عملية الانتخابات لكن مكان حتي جديد ينقال على حد قوله، كيما أكد متكلم أن هادو الشعبيين تلقوا وعود بزاف للترحيل وآخر مرة كان ذلك من عامين إلا أنهم قعدو شادين بحلم الترحيل ومفقدوش الأمل على حد تعبيرهم. من جهتهم السكان بينو استياءهم من سياسة التهميش الي ينتهجها المسؤولون في حقهم «نحن سكان كارطي عمر وهيب نعاني التهميش والتغييب الذي طالنا من طرف منتخبينا والدليل على ذلك هو عدم ادراجنا ضمن قوائم المرحلين التي باشرت فيها مصالح ولاية الجزائر منذ 2014 « متسائلين في ذات السياق عن أسباب هذا التجاهل الذي طالهم مناشدين والي العاصمة عبد القادر زوخ التدخل وانتشالهم من الأوضاع المزرية التي طال أمدها.
سترحلون قريبا... الوعد يتكرر في كل عملية انتخاب ولم ير النور
«سترحلون خلال الأيام القليلة القادمة، أو بعد أيام قليلة» هي إحدى الجمل التي رددها العديد من الذين التقت بهم «المحور اليومي» خلال هذه الجولة بكارطي الحفرة، وهي هدرة التي حفضها هادو الشعبيين من المسؤولين ليتقدمولهم- علي حساب هدرتهم - في كل عملية إحصاء ولا ليامات تاع الفوط، كيما يقدم هادو المسؤولين تبريرات تخص عملية الترحيل «رايحين ترحلو في القريب العاجل علي خاطر الموقع الي تشغلوه يخص لبناء مرافق عمومية ومرافق ذات منفعة عامة» إلا لافريتي شيء آخر، وعلي حساب هدرة وحد جان الي عبر عن حزن تاعو من هذي الوعود الي وصفها بالوعود الفارغة ولا كذب «لابروف على داك شي قعدنا حنا توالا في كل شي في هذه الحالة والوضع المزري» يقول تانيك «يتقدم لنا هؤلاء المسؤولين ويلغوننا بقروب عملية الترحيل، ويطلبون منا الاستعداد للرحيل في أقرب الآجال ويتركوننا نترقب الرحلة على أحر من جمر، وبعد أيام ندرك أن ما قيل لنا مجرد وعد كباقي الوعود التي سبق وسمعناها من قبل، وهو الأمر الذي يثير حالة من الاستياء والغضب لدى سكان الحي، وقد أصبح العديد منى لا يهتم لمثل هذه الوعود».
التوصيل العشوائي للمياه ينبئ بكارثة بيئية
يعتمد سكان الحي القصديري في شربهم للمياه على التوصيل العشوائي لهذه المادة لحيوية، بسبب عدم ربط بيوتهم بشبكة المياه وهو ما أجبر هؤلاء السكان على زويد حاجياتهم من الماء بطريقة عشوائية بلا مراعاة الشروط الصحية على حد تعبيرهم، وهو ما أدى في بزاف من المرات تسجيل حالات التسمم وظهور بعض الأمراض الجلدية والتنفسية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بانعدام النظافة على حد قول هؤلاء المواطنين، ضف إلى ذلك اختلاط هذه المياه بمياه مجاري قنوات صرف الصحي المنتشرة على طول أزقة الحي وهو ما ينبئ بحدوث كارثة بيئية تهدد سلامة حياة هذه العائلات خاصة فئة الأطفال منهم، وحسب أحد الشباب الذي قال «لقد وجدنا أنفسنا مرغمين على ربط بيوتنا بهذه الطريقة وذلك لعدم قيام المصالح المحلية بهذه العملية وهذا رغم مطالبتنا بتجسيد مشروع الربط بشبكة مياه الشرب التي لا تبعد عنا سوى بعض الأمطار، إلا وكما كيما ما زلنا نعانيو ميزيرية في ظل غياب تام للسلطة وليغونسبونسابل ».
لي فامي عايشين تعيش تحت رحمة لي بوتو تاع تريسيتي هدرو بزاف من هاد لي فامي علي الخوف ديالهم من خطر تريستي لتنتشر في قاع بلايص تاع كارطي و مشكلة علي شكل شبكة عنكبوتية، مقسمينها الاعمدة من دار إلى دار، وهاد هو بروبلام كبير ليشكل خطرا على سلامتهم ويسبب شرارات كهربائية، خاصة في الشتاء معروف سقوط غزير للشتا وتبروري وتلج والرياح الشديدية ، وقد أكد احتراق بزاف من ديار في هذا كارطي بهادي السبة تاع الخيوط تريستي من جهة توصيل هذي الخيوط بطريقة أكثر أمانا من جهة أخرى، والأخطر فلانومش عالية بزاف ، زيادة على ذاك الشي تريستي تنقطع كل مرة علي خاطر التوصيل مخلط تاع لخطوط ترييتسيتي
غياب النظافة يشكل بروبلام لسكان كارطي يعانيو سكان كارطي الفوضوي من غياب النظافة وهو الأمر الي زاد من معاناتهم ، وين أدى لانشار زبل حشاكم بشكل كبير في بلايص قاع تاع كارطي وفي زنق ، وهادا يرجع قاع سلبا على صحتهم، كيما تزداد سيتياسيو تاعهم غراف عانة كلما حل فصل الصيف حيث تعتبر هذ زبل والاوساخ مصدرا للروائح معفونة ومدودة والافاعي والكلاب الضالة، وما زاد كتاستغوف الوضع هو وجود مفرغة عشوائية حدا هذا كارطي القصديري ومالغري نحاوها سلطات ونقاو الحالةبصح مواطنين هوما يعاودو يوسخو الحالة.
مكاش الضو
كيعانو سكان كارطي من نقص ضو ا ليخلي كارطي غارق في ضلمة ويزيد يصعب ديبلاصمو ليلا خاصة في فصل الشتاء، وهو بروبلام كبيربالنسيبة سكان عبر بزاف منهم علي هاد بروبلام تاع الانارة العمومية داخل كارطي وكيفاش ينقلو لمرضا ل إذ يعتمد اكتريتهم علي لومبات يدوية ، وهو ما وصفو وحد سيد ا « كيما تشوفو مكاش ضو في ليل صعيبة علينا ندو مريض في ضيق زنق تاع كارطي سمح بدخول طونبيلات تتخيلوا كيفاش وم بنقلهم إلطونبيل ا تعلق بحالة استعجالية كالولادة و كبار السن على سبيل المثال». الخنازير، الجرذان، الثعابين خطر يومي رغم كل أنواع البؤس الحرمان اللذان يعاني منها سكان حي عمر وهيب على الفوضوي خاصة الأطفال منهم من اعدام فضاءات التسلية واللعب، بل وحتى حرمانهم من الأمن في ظل الانتشار الواسع الخنازيرالتي تتسكع بأرجاء الحي مشكلة قطعان تصل أعدادها إلى عشر كلاب مهددة بذلك أمنهم وسلامتهم، فبالضافة إلى الكلاب يعاني قاطنو الحي من الجرذان التي تغزو كل البيوت دون استثناء حيث شهدت العديد من هذه العائلات حالات اعتداء الفئران على المواليد الحديثي الولادة وكذا الأطفال الصغار، وما يزيد من قلق هؤلاء السكان هو الانتشار الرهيب للثعابين والأفاعي في الحي خاصة في فصل الصيف الذي تزيد فيه خطورة هذه الحيوانات حيث قال أحد القاطنين لـ « المحور اليومي» بخصوص هذا الأمر» بقدوم فصل الصيف يصبح التنقل في أزقة الحي صعبا جدا بسبب الأفاعي التي تنتشر في كل مكان خاصة في اليل أين تتحرك هذه الأفاعي بشكل كبير، لذا لا يتجرأ الكثير منا الخروج في مثل هذه الأوقات كما نمنع أبناءنا من الخروج ليلا».
عدد تاع سكان .290.000 نسمة[3] وحوالي 4.4 مليون نسمة علي حساب خارجية الفرنسية[4] وين بلغ عدد سكان المدينة وضواحيها 6.727.806 نسمة علي حسابت كبر مئة مدينة في العالم[5] و6.488.795 نسمة بيانات السكان[6] تكون الجزائر أكبر تجمع سكاني بالمغرب العربي
الجزائر العاصمة هي أكبر مركز تجاري واقتصادي والقطب المالي الوحيد بالبلاد.
التسمية يقاولو التسمية جاتمن مجموعة جزر التي كانت متواجدة قبالة ساحل المدينة إذ أن جمع جزيرة هو جزائر. جاء في لسان العرب
الجزائر (مدينة) الجزِيرةُ أَرضٌ يَنْجَزِرُ عنها المدُّ. التهذيب: الجزِيرةُ أَرض في البحر يَنُفَرِجُ منها ماء البحر فتبدو، الأَرض الي لا يعلوها السيل ويُحْدقُ بها، فهي جزيرة. الجوهري: الجزيرة واحدة جزائر البحر، سميت هكك لانها مقطوعة .
الجزائر (مدينة)
[7]أصل تسمية الجزائر[8] كتب ألبرت فرحات : « اسم «الجزائر» بالفرنسية «Alger» ينطق "ألجي" جاي الكتالانية «Alguère» وهو بدوره مشتق من «الجزاير» (جزاير بني مزغنة) وهو الإسم الي لقاتو عليها بولوغين ابن زيري مؤسس الدولة الزيرية عند بنائها سنة 960 ميلادية وذلك على أنقاض المدينة الرومانية القديمة التي كانت تحمل اسم إكوزيوم «Icosium» ويشير الاسم إلى الجزر التي كانت قبالة ميناء الجزائر في تلك الحقبة والتي تم دمجها فيما بعد بالرصيف الحالي للميناء.
مصطلح جزيرة لجغرافيي العصور الوسطى المسلمين أن يشيروالى الساحل الخصب للجزائر الحالية[9] الواقع بين الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط.
من أوائل من أشار إليها باسم جزائر بني مزغنة الجغرافي المسلم أبو القاسم إبراهيم محمد الكرخي وذلك في أوائل القرن الرابع الهجري، فقال :« وجزائر بني مزغنة مدينة عامرة يحف بها طوائف من البربر، وهي من الخصب والسعة على غاية ما تكون المدن».[10] مخطط مدينة الجزائر في القرن السادس عشر
وصفها أبو القاسم محمد بن حوقل حوالي سنة 337 هـ عندما زارها في عهد بلكين فقال :« وجزائر بني مزغنة مدينة عليها سور في نحو البحر، وفيها أسواق كثيرة ولها عيون على البحر طيبة، وشربهم منها، ولها بادية كبيرة، وجبال فيها قبائل من البربر كبيرة، وأكثر المواشي من البقر والغنم سائمة في الجبال ولهم من العسل ما يجهز عنهم والسمن والتين ما يقع به وبغيره، من هذه الأسباب الجهاز إلى القيروان وغيرها، ولهم جزيرة تحاذيها في البحر إذا نزل بهم عدو لجأوا إليها، فكانوا بها في منعة وأمن».[أ.د صالح بن قربة 1]
دكر الجغرافي الأندلسي الشهير أبو عبيد البكري في وصفه لشمال أفريقيا (كتاب المسالك والممالك) في الفصل الذي يتحدث عن الطريق بين آشير وجزاير بني مزغنة حوالي 1068م (أي حوالي ستة قرون قبل وصول الأتراك):«....وهي مدينة جليلة قديمة البنيان، فيها آثار للأول وأزاج محكمة تدل على أنها كانت دار ملك لسالف الأمم».[أ.د صالح بن قربة 2]
ملاحظة هناك بعض النظريات الشادة يجدر الإشارة إليها:
- لسماعيل مجبر طلق بولوغين بن زيري اسم زيري على الجزائر تخليداً لاسم أبيه.[11] وبذلك حسب الدراسة الإسمية يكون اسم جزاير مشتق منه.[11]
وقد يدعم ذلك تأكيد البكري على أن سكان الجزائر وضواحيها كانوا من البربر (بنو مزغنة) والذين عاشوا بمحادات مملكة الحماديين الأمازيغ ومنه يصعب إحتمال أن يكون أصل التسمية هو الجزائر بمعنى مجموعة الجزر لا سيما أن مؤسسيي المدينة هم الزيريون الذين إحتلوا المدينة في عهد بولوغين بن زيري ليصبح اسم سكانها «الزيريون بنو مزغنة».
- تنطق ئر باللهجة المحلية دزاير والتي يقال أنها مشتقة من دزيري من الكلمة البربرية تيزيري التي تعني «ضوء القمر» فالواحد من سكان العاصمة يسمي نفسه دزيري و اللهجة العامية تحتفظ بكلمة دزاير التي يعنون بها الجزائر البلد أو الجزائر العاصمة.
- كاين يقول ن ) أن الكلمة جزائر أصلها من عبارة «جاء زائر» والتي تم إختصارها ليسهل نطقها فصارت جازائر ثم جزائر. لم يساند هذا القول أين ممن كتب عن تاريخ الجزائر وأصل تسميتها.
الموقع بنيت مدينة الجزائر على سفوح جبال الساحل الجزائري. شيدت القصبة على أحد التلال المطلة على الطرف الغربي لخليج الجزائر العاصمة على ارتفاع يقدر بحوالي 150 متر. خارج التحصينات العثمانية أبصرت أحياء جديدة النور على طول التلة المطلة على الخليج من بينها أول الأحياء التي بناها الفرنسيون.
توسعت المدينة فيما بعد نحو الشمال الغربي على سفح جبل بوزريعة الذي يبلغ ارتفاعه 400 متر مثل حي باب الواد ثم على طول الحافة المحيطة بالجبل.
أوائل الضواحي ظهرت في جنوب شرق المدينة على طول الشريط الساحلي الصغير على الأراضي الرطبة القديمة حتى مصب وادي الحراش.
تواصل امتداد المدينة نحو الشرق خلف مصب واد الحراش على حساب الأراضي الخصبة لسهل متيجة وذلك على طول الخليج ليمتد في السنوات الاخيرة باتجاه الجنوب والجنوب الغربي على التلال المنحدرة للساحل لتضم المدينة القرى الزراعية السابقة.
المناخ تتمتع الجزائر بمناخ متوسطي[12] · [13]، وهي معروفة بفصل صيف طويل حار وجاف (عموما ساخنة خصوصا من منتصف جويلية إلى منتصف أوت) وشتاء معتدل ورطب[14]. الثلوج نادرة ولكنها ليست مستحيلة مع أمطار وفيرة يمكن أن تكون طوفانيةnge]المخاطر الطبيعية
الزلازل الجزائر منطقة زلزالية حساسة، مهددة من عدة مراكز زلزالية (خير الدين، زموري، الساحل، شنوة، البليدة والثنية)[17].
آخر أهم زلزال ضرب الجزائر بتاريخ 3 فيفري 1716 كلف حياة 20.000 شخص بالمدينة وخربت من جرائه عدة مدن مجاورة كشرشال وبجاية وقد ضربت هزات إرتدادية طيلة ايام الثالث والخامس والسادس والعشرين من شهر فبراير.[18]
في حين تأثرت عدة أحياء بالمدينة من جراء زلزال بومرداس 2003 (مركز زموري) والذي أودى بحياة حوالي 2300 شخص بين ولايتي الجزائر وبومرداس.[19]
الفيضانات الجزائر معرضة بشدة بسبب موقعها الجغرافي لمخاطر الفيضانات وذلك عن طريق مجاري مياه الأمطار من مرتفعات المدينة إلى الأحياء المنخفضة. وفاقم هذا الوضع عدة عوامل متصلة بالتنمية الحضرية التي لم تأخذ بعين الاعتبار هذه المخاطر. فقد تم مثلاً تشييد العديد من المباني على مجرى وادي حيدرة.
في 10 نوفمبر 2001 امطار طوفانية تضرب الجزائر حولت مجاري الوديان إلى سيول من الطين. نجم عن هذه الكارثة مقتل أكثر من 700 شخص معظمهم من باب الواد وهو حي تدمرة فيه مباني بأكملها.ed]السكان التنوع الإثني: مع مطلع القرن العشرين شهدت مدينة الجزائر هجرات سكانية كثيفة من منطقة القبائل الكبرى والصغرى بحثاً عن العمل وهو الشيئ الذي رفع نسبة الأمازيغ بالمدينة إلى 30%، أستمرت هذه الهجرات إلى المدينة لتبلغ النسبة 40% عام 1925 و60% مع إندلاع الحرب العالمية الثانية. نسبة الأمازيغ تبدأ في التراجع مع بداية نزوح عرب الصحراء والهضاب العليا بحيث أصبح عدد الأمازيغ بالمدينة 160.000 من مجموع 293.000 أي ما نسبته 54% وذلك وفقاً لإحصاء 1954. أكد إحصاء 1966 على تواصل إنخفاض نسبة أمازيغ العاصمة فمن مجموع 943.551 نسمة مثل الأمازيغ 274.018 أي ما نسبته 29.04% في حين بلغت نسبة العرب 67.40% أي 635.976 نسمة وتبقى نسبة 3.56% لإثنيات أخرى كالفرنسيين وأفارقة جنوب الصحراء وغيرهم.[21]
الأوروبيين: استقر العديد من الأوروبيين في الجزائر ومع مطلع القرن العشرين كانوا يشكلون الغالبية العظمى من سكان المدينة[22]. وعلى الرغم من فقدها للسكان الأوروبيين أو ذوي الأصل الأوروبي بأكملهم صبيحة الإستقلال إلا أن المدينة توسعت بشكل كبير وأصبحت تضم الآن نحو ثلاث ملايين نسمة أو عشر سكان الجزائر إذا إحتسبنا سكان الضواحي فهي الآن تغطي معظم الأراضي المنبسطة المحيطة (متيجة).
التاريخ
وفقا للأسطورة اليونانية ، أسس الجزائر 20 من مرافقي هرقل الأمازيغي[28]، وإسمها الأصلي بالفينيقية هو ايكوسيم. يقال أن الاسم اليوناني إكوزيون (Ικοσιον) مستمد من الكلمة (εικοσι) اليونانية التي تعني عشرين.
كان الآب هاردوين[2] أول من اقترح تحديد إكوسيوم بالجزائر العاصمة[29] وأكد ذلك العثور على حطام مزهريات أصلية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد في بئر عمقها عشرون متر في ديسمبر 1952 كما أكدت الحفريات أن تاريخ تأسيس إكوسيم يعود إلى ماقبل القرن الرابع قبل الميلاد[29].
إستوطن البونيقيون الموقع (إكوسيم) على الأقل منذ القرن الثالث قبل الميلاد وأطلقوا عليها اسم يكسم (Yksm) و يعتقد ان المقصود منه "جزيرة البوم" والتي ترجمت إلى اللاتينية إكوسيوم (Icosium)[28]. بقيت إكوسيم موقعا تجاريا صغيرا في الفترات الفينيقية والقرطاجية.
العصور القديمة
في عام 202 قبل الميلاد أدخلت المدينة تحت الهيمنة الرومانية وذلك بعد حلف تم بين سكيبيو الإفريقي وماسينيسا ضد قرطاج. وغير إسمها من ايكوسيم بالفينيقية إلى اللاتينية ليصبح اٍيكوسيوم (« جزيرة النورس ») تحت حكم يوبا الأول وبطليموس
حاول بطليموس الموريطني أن يسيطر على قبائل مغراوة الأمازيغية المتواجدة بكثرة في محيط إكوسيوم فقام بنقل جزء منهم إلى الشلف[30] وحارب المقاومين البربر الذين أثارهم تاكفاريناس في نفس الوقت[31]، بعد تيبريوس إرسال فسبازيان مستعمرة لوقف أعمال الشغب في إكوسيوم.[32]
بعد تاكفاريناس قام فيرموس (بربري) بتحطيم إكوسيوم بمساعدة جميع القبائل البربرية التي تعيش في الجبال المحيطة وذلك في القرن الرابع الميلادي[33].
حوالى القرن الخامس الميلادي تم إدخال المسيحية إلى إكوسيوم. في 429 سقطت المدينة تحت سيطرة الوندال أثناء غزوهم لشمال أفريقيا وضلوا فيها حتى عام 442 حيث ثم عقد معاهدة سمحت لروما باسترجاع اِيكوسيوم وهذا مدة 100 سنة التي ضلها الونذال بالجزائر.
بعد 533 بالكاد سيطر عليها البيزنطيون فهوجموا من قبل قبائل البربر.
العصر الوسيط
أدخلت الفتوحات الإسلامية الإسلام إلى شمال أفريقيا عام 710م. في ذلك الوقت كانت المدينة خاضعة لحكم سلالة المغراويون الزناتة[30]. كان زيري بن مناد الصنهاجي موالياً للفاطميين وقد أثبت شجاعته لهم عندما فاز على البربر الزناتة الخوارج (مغراوة، بنو يفرن ...إلخ). بعد وفات أبو يزيد استولى زيري بن مناد على المنطقة الوسطى وأسس آشير عاصمة للزيريين.
بحسب ابن خلدون منطقة الجزائر كان تسكنها صنهاجة مع حكم سلالة الزيريين (أوائل الصنهاجيين إحتلوا مناطق المسيلة، المدية والجزائر)[34]. بولوغين بن زيري وبتصريح من أبيه زيري بن مناد قام بتأسيس ثلاث مدن هي جزاير بني مزغنة، المدية ومليانة وذلك بعد طرد الزناتة[35].
قام بولوغين بن زيري بإعادة بناء إكوسيوم في منتصف القرن العاشر[36] [37] وذلك من خلال تحصين وتوسيع الموقع الذي كانت تحتله قبائل بني مزغنة وسماها جزاير بني مزغنة سنة 960 م[38].
استمرت الحرب بين الزناتيين وصنهاجة وفي أحد المعارك ضد المغراويين عام 971 م قتل زيري بن مناد وحمل رأسه إلى قرطبة من أجل الحصول على المساعدة في مواجهة جيش الزيريين الموالي للفاطميين وكانتقام لموت أبو يزيد.[39] في هذه الأثناء عين الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بولوغين ابن زيري خليفة على بلاد المغرب.
واصل بولوغين حربه ضد زناتة الذين طلبوا الدعم من أمويي قرطبة من أجل استعادة مناطقهم ومدنهم ومن بينها الجزائر لكن بولوغين في ذلك الوقت كان قد بسط سيطرته على كامل أرجاء بلاد المغرب من خلال اتباع تعليمات المعز لدين الله[39].
سيطر بولوغين على كامل مدن المغرب العربي وأصدر أوامره بالقضاء على جميع زناتة وأمر كذلك بجمع الضرائب من البربر بشدة السيف وهو الأمر الذي تسبب في سخط واحتجاج القبائل الأخرى. أثارت هذه السطوة غيرة كتامة فأعلنوا الحرب ضد الزيريين الذين قاموا بدحر مدينتي ميلة وسطيف[39]. قبل الأمويون أخيراً دعم الزناتة من أجل استعادة مناطقهم بالخصوص من مغراوة[39] ما دفع بولوغين للتراجع خاصة عند رؤية جيش زناتة كاملاً يقدم عن طريق البحر من أندلوسيا وهو يستقر في سبتة[39].
تلى وفات بولوغين ابن زيري عام 983 فترة طويلة من الهزائم للزيريين واسترجع مغراوة أراضيهم وهيبتهم في المغرب الأوسط وفي الغرب بفضل زيري بن عطية فبسطوا بذلك سيطرتهم على كامل مدن الوسط حتى طنجة غرباً[39]. الجامع الكبير بمدينة الجزائر والذي بناه يوسف بن تاشفين عام 1097 م
الفاطميون الذين كانوا يخططون لإحتلال أندلوسيا تخلوا عن مشروعهم من أجل حماية مصر وباقي الأقاليم التابعة لهم. بقي للزيريين سيادة على أراضيهم في شرق الجزائر إلى جانب الحماديين (قبائل صنهاجة)[39].
إستولى المرابطون على مدينة الجزائر بفضل يوسف بن تاشفين الذي هزم جميع قبائل الزناتة وبنى أول مسجد يتبع المذهب المالكي بالمدينة وهو الجامع الكبير سنة 1097. لم تنشب أي حرب بين المرابطين والزيريين فكلاهما من قبائل صنهاجة[39].
سنة 1151 إنتزع أمير الموحدين عبد المؤمن بن علي الكومي مدينة الجزائر من المرابطين ليوحد فيما بعد كل بلاد المغرب والأندلس تحت حكمه[39].
كانت المدينة لوقت طويل تتبع لتلمسان وذلك خلال حكم سلالات بني يفرن، المغراويون، المرابطين، الموحدين وزيانيين
العصر الحديث
في وقت مبكر من 1302 كانت أسبانيا تحتل جزيرة الصخرة أمام ميناء الجازاير. وبعد ذلك كان هناك قدرا كبيرا من التجارة التي بدأت في التدفق بين الجزائر وأسبانيا. ولكن الجزائر استمرت تكون ذات أهمية ضئيلة نسبيا حتى بعد طرد الموريسكيين من إسبانيا (1492)، وكثير منهم لجؤوا إلى المدينة. بعد احتلالهم وهران وغيرها من المدن على الساحل الأفريقي. حاصر الأسبان المدينة وبنوا حصنا على جزيرة صغيرة في خليجها (جزيرة بينون) لقصف المدينة ومنع الإمدادات عنها وقاموا بفرض ضريبة لوقف نشاط القرصنة.[40] عام 1510 فرناندو الكاثوليكي يستولي على مدينة الجزائر. 1516 يقوم سالم بن تومي قائد بني مزغنة بطلب الحصول المساعدة من الأتراك
الحكم العثماني :
عام 1516 يدعوا الأمير سليم التومي الأخوين القراصنة عروج وخير الدين بربروس لطرد الإسبان. جاء عروج إلى الجزائر حيث أمر باغتيال سليم التومي واستولى على المدينة طارداً الإسبان في معركة إسترجاع الجزائر (1516). خلف خير الدين عروج بعد إغتياله في معركة سقوط تلمسان (1517) ضد الإسبان. كان خير الدين مؤسس باشليك التي أصبحت فيما بعد بيليك الجزائر. فقد بربروس الجزائر عام 1524 لكنه استعادها في معركة إسترجاع الجزائر (1529) ثم دعي رسميا السلطان سليمان القانوني لقبول سيادته على الأرض وإلحاق الجزائر بالإمبراطورية العثمانية. خريطة تاريخية للجزائر من قبل بيري محيي الدين
أصبحت الجزائر منذ ذلك الوقت المقر الرئيس للقراصنة البربر. سعى ملك أسبانيا والامبراطور الروماني المقدس شارل الخامس للاستيلاء على المدينة في معركة الجزائر (أكتوبر 1541) ولكن عاصفة دمرت عددا كبيرا من سفنه وجيشه المكون من 30.000 رجل من الأسبان أساساً فهزم من قبل الجزائريين تحت راية الباشا حسن.
كانت الجزائر رسميا جزءا من الامبراطورية العثمانية ولكنها في الواقع خارجة عن سيطرتها، بدءا من القرن 17 تحولت الجزائر إلى أعمال القرصنة والافتداء (أصبحت القرصنة النشاط الاقتصادي الرئيسي) نظرا لموقعها الحدودي على هامش المجالات الاقتصادية العثمانية والأوروبية وتبعاً للسيطرة المتزايدة لسفن الشحن الأوروبية بدعم من القوات البحرية الأوروبية. جرت محاولات متكررة من جانب دول مختلفة لإخضاع القراصنة الذين أضروا بالملاحة في غرب البحر الأبيض المتوسطواشتركوا في غارات الرق إلى أقصى الشمال حتى ايسلندا[42]. خاضت الولايات المتحدة حربين (حرب البربر الأولى والثانية) ضد هجمات الجزائر على سفن الشحن البحري. مدفع عثماني مزخرف صنع في مدينة الجزائر يوم 8 أكتوبر 1581 من قبل كافر-المعلم. الطول: 385 سم، القطر: 178 ملم، الوزن: 2910 كلغ. استولت عليه فرنسا خلال غزو الجزائر عام 1830. متحف الجيش، باريس
عندما كانت المدينة تحت السيطرة العثمانية كانت محاطة بسور من جميع الأطراف وحتى على طول الواجهة البحرية. كان يوجد في هذا السور خمسة أبواب تسمح بولوج المدينة وخمسة طرق واحد من من كل باب تعبر المدينة حتى تلتقي أمام مسجد كتشاوة. الطريق الرئيسي بالمدينة يمتد من الشمال إلى الجنوب ليقسمها إلى قسمين: قصف الجزائر من قبل اللورد اكسموث، أوت 1816 رسمها توماس لوني
- المدينة العليا (آل-جبل، أو 'الجبل'): تتألف من حوالي خمسين حارة صغيرة من الأندلسيين، اليهود، المور والقبائل.
- المدينة المنخفضة (الوطاء، أو 'الأرض المنبسطة'): وهي المركز الإداري والعسكري والتجاري للمدينة، يسكنها غالبية من الشخصيات التركية وغيرها من أسر الطبقة العليا.[43] عام 1556 شيدت قلعة في أعلى مكان من السور. وفي القرن الثامن عشر استقل داي الجزائر بها عن تركيا.
في عام 1817، تم قصف المدينة من أسطول بريطاني تحت قيادة اللورد اكسموث (سليل توماس بيلو الذي أخذ في غارة جزائرية للرقيق عام 1715)، بمساعدة من رجال الحرب الهولنديين وقاموا بتدمير أسطول القراصنة الذين يأويهم ميناء مدينة الجزائر.
الحكم الفرنسي
بدافع من الموارد الزراعية للمتيجة أرسل شارل العاشر عام 1830 بقوة تدخل سريع فرنسية بقيادة الجنرال دي بورمن (وزير الحرب) للاستيلاء على المدينة التي وقعت في 5 جويلية 1830 وذلك بعد ثلاثة اسابيع من الإنزال في سيدي فرج (تيبازة) الواقعة على بعد 30 كيلومترا غربا. غارة واحدة في الأصل كانت كافية لبداية الاحتلال الفرنسي الذي استمر أكثر من 130 سنة وقد أثر بعمق في المدينة التي كانت بالكاد تضم 30.000 نسمة في ذلك الوقت.
بنيت المدينة بشكل مدرج على صخرة ميلها موجه نحو الشرق ، ثم مددت في المنطقة الواقعة بين شارع بنجانيف والقصبة والميناء أي 3.200 متر من الجدران بها خمسة بوابات (باب الواد، باب عزون، باب دزيرة، باب البحر وباب الجديد). تحيط الأسوار بنحو 12.200 منزل من مختلف الأحجام تحتوي كلها على فناء واسع نوعاً ما، 103 مساجد، وعشر معابد، سبعة ثكنات إنكشارية كبيرة، 150 نافورة و 60 مقهى مغاربي.
صبيحة الإستعمار أبقي على المدينة كعاصمة لمستعمرة الجزائر جديدة، نصب دي بورمونت لجنة للحكم ومجلس للبلدية كان مقره في البداية بفندق باكري (المعروف اليوم ب "قصر خداوج العمية") بشارع سوكجيما لتحل محل الإدارة التركية. كان المجلس يتكون من سبع مغاربة ويهوديين وكان يرأسه أحمد بودربة (مغاربي متزوج من فرنسية، عاش قبل 1830 كتاجر في مرسيليا وكان رفقة حمدان خوجة هما اللذان تفاوضا على استسلام المدينة مع الداي حسين). نائب التموين العسكري السيد بروجيير بوصفه مفوض الملك بالبلدية يساعده في هذه المهمة. رسمة لمعركة بحرية لسفينة تركية من الجزائر وسفينة فرسان مالطة بقيادة لنغون عام 1719.
بدأ الاستعمار الفرنسي بقمع السكان الأصليين والذين طردهم من كامل ساحل مدينة الجزائر، تطورت بعد ذلك الى مكان سكنهم ما أجبرهم على البيع للمستوطنيين المجاورين[44]. في عام 1848 أصبحت مقرا للمحافظة التي تحمل نفس الاسم الشيئ الذي مكنها من التطور السريع وذلك مع وصول المهاجرين الأوروبيين خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وهم أساسا من أصل فرنسي، بينما يتركز السكان المحليين في القصبة التي كانت في طريق التدهور.
للاستثمار في المدينة كان أمام المستوطنين مواردين متاحين وهما: أما احتلال منازل السكان والتكيف مع نمطها المعماري أو هدم بعض المنازل لبناء الطرق والساحات التي يمكن إستعمالها لتجمعات القوات والأسواق.
منذ عام 1840 خرجت البلدة من حدود التحصينات العثمانية والمنطق الدفاعي. قدمت الهندسة عام 1841 مشروعا لمجموعة من التحصينات الحديثة. صمم المهندس المعماري بيار اوغست غيوشان عام 1845 مخطط عام للطرق والأراضي التي سيبنى عليها داخل الحصن الجديد، ثبت المباني العامة الجديدة كدار البلدية، قصر الحاكم، المسرح، دار المحكمة، دار البريد والمالية... في أفضل المواقع المطلة على البحر لتسهيل الاتصال بين الأحياء الجديدة في شمال وجنوب المدينة.
استقر معظم الفرنسيين في الضواحي في المنازل التي تقع على طول الأسوار مثل الحي الشعبي باب الواد في الشمال في حين إستمرت أوربة المدينة المسلمة فلقد إعتبر تطوير المباني المغاربية أفضل برنامج للإستفادة من المدينة.
مع مطلع عام 1839 بدأ الجزء السفلي للمدينة يميل إلى الزوال فالهدم والمصادرات ساعدت على إعطاء وجه جديد لهذا الحي.
تاريخ الجزائر من 1815 حتي 1962 يمثل جزء من تاريخ الجزائر الكبير وعلاقتها مع فرنسا. في يوم 4 جويلية 1830 وتحت ذريعة إهانة القنصل الفرنسي الذي ضربه الداي حسين بمنشة الذباب عندما قال أن الحكومة الفرنسية ليست على استعداد لدفع ما عليها من ديون كبيرة مستحقة لتاجرين جزائريين هاجم الجيش الفرنسي المدينة تحت قيادة الجنرال دي بورمونت في غزو الجزائر لعام 1830. استسلمت المدينة في اليوم التالي لتصبح الجزائر مستعمرة فرنسية.
قام المهندس المعماري لوكوربوزييه خلال عام 1930 برسم تخطيط لإعادة تصميم كامل للمدينة الاستعمارية. كان لو كوربوزييه شديد الإنتقاد للنمط الحضري لمدينة الجزائر، واصفا المنطقة الأوروبية بأنها لا شيء سوى جدران منهارة وطبيعة مدمرة والجميع وصمة عار كما انتقد أيضا الاختلاف في مستويات المعيشة الذي لاحظه بين الأوروبيين والأفارقة المقيمين في المدينة، واصفا الحالة المتحضر يعيش في جحور مثل الفئران في حين البربر يعيشون في عزلة وفي رفاهة.[45] مع ذلك تم تجاهل هذه الخطط من قبل الإدارة الاستعمارية الفرنسية.
الحرب العالمية الثانية
خلال الحرب العالمية الثانية كانت الجزائر تابعة لألمانيا التي كانت تحتل فرنسا في عهد هنري فيليب بيتان (1856-1951). يوم 7 نوفمبر 1942 شهدت ت الجزائر ومدن أخرى في شمال أفريقيا انزال قوات التحالف البريطانية والأمريكية رفقة مقاتلي المقاومة الفرنسية خلال عملية الشعلة وكانت الجزائر آخر مدينة يتم إسترجاعها من الألمان على يد الحلفاء خلال هذه العملية. تحولت المدينة مركزا لقيادة الحلفاء تحت اٍمرة أيزنهاور. إنزال الحلفاء بالقرب من العاصمة الجزائرية 1942 إنزال الحلفاء بالقرب من العاصمة الجزائرية 1942
في ساعات الصباح الباكر ليوم 8 نوفمبر ألقى 400 من مقاتلي المقاومة بدعم من نائب القنصل الأمريكي القبض على غالبية القادة العسكريين والسلطات المدنية لفيشي في الجزائر إستولوا على المناصب الحساسة مثل الهاتف والإذاعة وقصر الحكام والاية ومقر الموظفين والمقر الرئيسي لل فيلق 19 لقوات فيشي الفرنسية ومدفعية ساحل سيدي فرج.
كان القائد العام لقوات فيشي الأميرال فرانسوا دارلان وضباط آخرين شاركوا في "انقلاب 8 نوفمبر 1942" ألقي القبض عليهم من قبل شباب المقاومة الفرنسيين لكن تم إطلاق سراحهم فيما بعد. أجرى مقاتلو المقاومة غير المجهزين بالمعدات الكافية هجوم على قوات فيشي لمدة 15 ساعة سمح بتطويق المدينة من قبل الحلفاء.
باستثناء معارك ميناء الجزائر احتلت القوات الأمريكية والبريطانية العاصمة الجزائرية مساء اليوم نفسه من دون مقاومة تذكر وقبلت إستسلام دارلان. كانت الجزائر حتى تحرير باريس، عاصمة فرنسا الحرة.
حرب الجزائر
كما لعبت الجزائر دورا حاسما في حرب الجزائر (1954-1962)، ولا سيما خلال معركة الجزائر عندما المظلات العشرة التابعة للجيش الفرنسي، ابتداء من يوم 7 يناير عام 1957 وبناء على أوامر من وزير العدل الفرنسي فرانسوا ميتران (الذي أذن بأي وسيلة "للقضاء على الانقلابيين" [بحاجة لمصدر]، قاد هجمات ضد المقاتلين الجزائريين من أجل الاستقلال. ولا تزال الجزائر مشهورة بهذه المعركة، التي كانت تتميز بالمعارك القاسية بين القوات الجزائرية الذين يلجأون من ناحية إلى مهاجمة المستعمرين الفرنسيين، ومن ناحية أخرى الجيش الفرنسي الذي نفذ القمع الدموي بما في ذلك استخدام التعذيب الشبه منتظم على متظاهرين من النظام الاستعماري. اثنين من هؤلاء الضحايا كانوا من الزعماء الوطنيين، العربي بن مهيدي، واستاذ شاب للرياضيات، موريس أودان، ومنذ ذلك الحين تم تكريمهما على حد سواء من قبل البلدية مع الشرايين الرئيسية للمدينة التي تسمى على أسمائهم. ان مظاهرات 13 مايو خلال الأزمة لعام 1958 تسببت في سقوط الجمهورية الرابعة في فرنسا، فضلا عن عودة الجنرال جول إلى السلطة.
الاستقلال حققت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962 وعيينت مدينة الجزائر عاصمة لها. بعد الصراع الاستقلالي الدموي الذي وصل عدد الجزائريين الذين قتلوا فيه إلى 1.5 مليون على أيدي الجيش الفرنسي. في أكتوبر عام 1988 وقبل سنة من سقوط جدار برلين وكانت الجزائر مسرحا لمظاهرات تطالب بنهاية نظام الحزب الواحد وإقامة ديمقراطية حقيقية سميت بربيع الجزائر، قمع المتظاهرين من قبل السلطات (أكثر من 300 قتيلا)، لكن الحركة شكلت نقطة تحول في التاريخ السياسي للجزائر الحديثة إذ اعتمد دستور جديد عام 1989 يضع حدا لعهد الحزب الواحد.
مدينة الجزائر هي إحدى مدن ولاية الجزائر ويشكل تجمع السكان فيها من أكبر التجمعات في شمال إفريقيا.
أحياء المدينة
- ي القصبة (من آل القصبة، "القلعة")، مناطق في الجزائر: تدعى آل-جزائر آل المحروسة ("إلى جانب الاحتفاظ ب الجزائر")، وتقام على أنقاض أيكوسيوم القديمة. وانها مدينة صغيرة بنيت على تلة وتنخفض نحو البحر، ومقسمة إلى جزئين: المدينة العليا والمدينة السفلى. يجد المرء هناك الماسونية والمساجد من القرن السابع عشر؛ مسجد كتشاوة (بني عام 1794 من قبل دي بابا حسن) يحيط بها مئذنتان، ومسجد محمد دجديد (بني في 1660، في وقت ريجنسي التركية) مع انتهاء الكبير بقبة بيضاوية وأربعة قبب، مسجد الكبير (من أقدم المساجد، وقام ببناؤه ألمورافيد يوسف بن تاشفين وأعيد بناؤه في وقت لاحق في 1794)، ومسجد علي بتشنين (الرايس، 1623)، دار عزيزة، والحنك جنينة. كما يوجد في القصبة متاهات للحارات والبيوت التي هي رائعة جدا، وإذا فقد أحد طريقة فيكفي أن يذهب مرة أخرى باتجاه البحر لإعادة تصحيح وضعه ومكانه.
- باب الوادي : المقاطعة الشعبية التي تمتد من القصبة وراء "بوابة النهر". وهو حي شوشوتى الذي يعجب به الكثير أكثر من جميع أحياء العاصمة. تشتهر بمكان "الساعات الثلاثة" وعلى "سوق التوأم الثلاثي"، وإنما هو أيضا حي من حلقات العمل والمصنوعات.
- واجهة البحر : من عام 1840، صمم المهندسون المعماريون بيار-أوجسا جيوشاين وفريدريك كاسيريو المباني الجديدة وبصرف النظر عن القصبة، قاعة المدينة، والمحاكم، والمباني، والمسرح، وقصر الحاكم، وكازينو... لتشكيل ممشاة أنيقة تحدها الأروقة الذي هو اليوم شارع تشي جيفارا (المعروف سابقا بشارع الجمهورية).
- القبة (الديارة من حسين داي): فهي قرية القبة القديمة التي تم استيعابها من قبل التوسع في مدينة الجزائر العاصمة. ومن القرية، فسرعان ما وضعت القبة في إطار الحقبة الاستعمارية الفرنسية ثم واصلت النمو بسبب التوسع السكاني الهائل الذي عرفته الجزائر بعد استقلالها في عام 1962. وهي الآن حي في الجزائر التي تتألف إلى حد كبير من المنازل والفيلات والمباني لا تتجاوز خمسة طوابق.
- الحراش فهي ضاحية من ضواحي الجزائر العاصمة، وتقع على بعد حوالي 10 كم إلى شرق المدينة.
- وتشكل كوميونات حيدرة، بن عكنون، الأبيار وبلدية بوزريعة ما يسميه سكان الجزائر مرتفعات الجزائر. هذه البلديات، وأحيانا الموهبة المشهورة، ومأوى لغالبية السفارات الأجنبية في الجزائر، والعديد من الوزارات والمراكز الجامعية، مما يجعلها واحدة من المراكز الإدارية والسياسية للبلد.
- شارع ديدوش مراد تحويلة شارع ميشلت ويقع في الحي الثالث في الجزائر. فهي تمتد من غراندي مكتب بريد في مرتفعات العاصمة الجزائرية. فإنه يعبر خصوصاً في مكان أودان، كلية الجزائر، والقلب المتوج وحديقة جالاند. ويحدها المتاجر الذكية والمطاعم على أكثر من طوله. وتعتبر قلب العاصمة.
العمارة المحلية
هناك العديد من المباني العامة في المصالح، بما في ذلك كل حي القصبة، ساحة الشهداء، والمكاتب الحكومية (المعروفة سابقا باسم القنصلية البريطانية)، "جراند"، "جديد"، ومسجد كتشاوة، وكاتدرائية الروم الكاثوليكية في نوتردام لأفريقيا، ومتحف باردو (قصر التركية السابق)، والمكتبة الوطنية القديمة ألجير -- القصر التركي الذي تم بناؤه في 1799-1800—والمكتبة الوطنية الجديدة، التي تم بناؤها في أسلوب تذكاري المكتبة البريطانية.
وبدأ المبنى الرئيسي في القصبة في عام 1516 على موقع مبنى كبار السن، وكان بمثابة قصر الديس حتى الفتح الفرنسي. وقد تم شق طريق في وسط المبنى، وتحول المسجد تحولت إلى ثكنات، وسمح لقاعة الجمهور بالسقوط إلى الخراب. لا يزال يوجد المئذنة وبعض الأقواس والأعمدة الرخامية. اثار وجود الخزائن التي كان يحفظ فيها كنوز الداي.
ان المسجد الكبير (الجامع الكبير) هو أقدم مسجد في الجزائر. الذي قام ببناؤه أول مرة يوسف بن تاشفين، ولكن أعيد بناؤها مرات عديدة. ان المنبر يحمل امي مش مأدبةا يبين أن هذا البناء كان قائما في 1097. والذي قام ببناء المأذنة هو السلطان تلمسان، في عام 1324. الأجزاء الداخلية من المسجد مربعا، وينقسم إلى ممرات بالأعمدة التي تتصل بأقواس مغربية.
المسجد الجديد (الجامع الجديد)، يعود تاريخه إلى القرن السابع عشرة، وهو في شكل الصليب اليوناني، تعلوه قبة بيضاء كبيرة، مع أربع قباب صغيرة في الزوايا. وان المأذنة 90 قدم (27 م) عالية. وانه من الداخل يشبه المسجد الحرام.
كنيسة الثالوث الاقدس (بنيت في 1870) وتقع في الطرف الجنوبي من شارع داسلي بالقرب من موقع قلعة باب عزون المهدومة. وانه مزين من الداخل بالرخام ذو الألوان المختلفة. العديد من هذه القطع تحتوي على نقوش تذكارية ترجع للسكان الإنجليز (التطوعي وغير تطوعي) في الجزائر من وقت جون تيبتون، القنصل البريطاني في 1580. وسجل على لوحة واحدة السجلات أن عام 1631 واثنين من أطقم قراصنة ألجرين هبطت في ايرلندا، نهبوا في بالتيمور. مسجد كتشاوة
مسجد كتشاوة ((جامع كتشاوة)، عند سفح القصبة، وكان قبل الاستقلال في عام 1962 في كاتدرائية القديس فيليب، حققت هي نفسها في عام 1845 من مسجد يرجع تاريخه إلى 1612. المدخل الرئيسي يصل إلى علو 23 طبقة، مزينة برواق تدعمها أربعة أعمدة من الرخام الأسود المعرق. سقف صحن الكنيسة هو من عمل مغربي اللزقة. إلا أنها تقوم على سلسلة من الأقواس على أعمدة من الرخام الأبيض. العديد من هذه الأعمدة تنتمي إلى المسجد الأصلي. في واحدة من الكنائس كان يوجد مقبرة تحتوي على عظام سان جيرونيمو. ويبدوا البناء بمزيجا غريبا من أنماط مغربي ووالبيزنطية.
الجزائر تمتلك مجمع بكليات القانون والطب والعلوم والآداب. مباني الكلية واسعة وجميلة. في متحف باردو يحمل بعض التماثيل والفسيفساء القديمة المكتشفة في الجزائر، إلى جانب الميداليات وعملات الجزائر. ان ميناء الجزائر محمية من كل الرياح. هناك اثنين من المواني، وانهم على حد سواء اصطناعيين—في الميناء القديم أو الشمالي والجنوبي أو ميناء آغا. الميناء الشمالي يغطي مساحة 235 فدان (95 هكتارا). فتحة في الرصيف الجنوبي توفر مدخلا لميناء الآغا، التي شيدت في خليج آغا. وان ميناء آغا له أيضا مدخل مستقل على الجانب الجنوبي.
في المرفأ الداخلي الذي بدأ في 1518 من قبل خير الدين بارباروسة (انظر التاريخ أدناه)، والذي كان يستعيب سفن القراصنة، وتسبب للجزيرة التي كانت صخرة فورت ليتم ربطها مع البر الرئيسى عن طريق حاجز الأمواج. وبنيت المنارة التي تحتل موقع صخرة فورت في عام 1544.
الجزائر كانت مدينة مسورة من وقت الديز حتى نهاية القرن التاسع عشر. وبعد الاحتلال الفرنسي للمدينة (1830)، الذين قاموا بناء الحاجز الساتر، والخندق، مع اثنين من الحصون المقامة في أحد الأطراف، وباب عزون إلى الجنوب، وباب الوادإلى الشمال. وقد هدم جزء من الحصون والأسوار في بداية القرن العشرين، وعندما كان يحتل خط من الحصون المرتفعات بلدية بوزريعة (على ارتفاع 1,300 قدم (396 م) فوق سطح البحر) أخذت مكانها.
وبنيت كنيسة نوتردام لأفريقيا في (1858-1872) بخليط من الأنماط الرومانية والبيزنطية، والتي تقع في موقع يطل على البحر، وعلى كتف تلال بوزريعة، 2 miles 3.2 km إلى شمال المدينة. فوق مذبح الكنيسة هو تمثال للعذراء كامرأة سوداء. كما تحتوي الكنيسة على تمثال من الفضة الصلبة الملاك الرئيسي ميخائيل، الذي ينتمي إلى الخوة نابولي الصيادين.
ان فيلا عبد الطيف هي المقر السابق للداي، وكانت تستخدم خلال الفترة الفرنسية، لاستيعاب الفنانين الفرنسيين، وعلى رأسها الرسامين، والفائزين بجائزة عبدالطيف، ومن بينهم موريس بواتيل لفترة سنتين. وان الفنانين الجزائرين في أيامنا هذه كانت لهم عودة في استوديوهات الفيلا
معالم المدينة
حديقة التجارب بالحامة تقع في حي الحامة في الجزائر العاصمة وهي جوهرة خضراء خصبة تمتد على مدرج عند سفح المتحف الوطني للفنون الجميلة، تمتد على مساحة 32 هكتار من حي بلوزداد إلى حي حسيبة بن بوعلي.
كنيسة السيدة الإفريقية هي كنيسة رومانية كاثوليكية تقع في العاصمة الجزائرية. يمكن الوصول إليها عن طريق التلفريك، وهي أحد المعالم الأثرية الأكثر تميزا في المدينة، تقع في حي باب الواد. بنيت الكاتدرائية في نحو 1872.
جامع كتشاوة من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية. بني في العهد العثماني سنة 1021 هـ/1612 م لكنه حول إلى كنيسة بعد أن قام الجنرال الدوق دو روفيغو القائد الأعلى للقوات الفرنسية ـ الذي كان تحت إمرة قائد الحملة الفرنسية الاستعمارية "دوبو انا رخيس" ـ بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة الماعز المجاورة التي صارت تحمل فيما بعد اسم ساحة الشهداء، وأحرقها عن آخرها، فكان منظرا أشبه بمنظر إحراق هولاكو للكتب في بغداد عندما اجتاحها. وقد قام الجنرال روفيغو بعد ذلك بتحويل الجامع إلى إسطبل، بعد أن قتل فيه من المصلين مايفوق أربعة آلاف مسلم كانوا قد اعتصموا فيه احتجاجا على قراره تحويله إلى كنيسة، وكان يقول:«يلزمني أجمل مسجد في المدينة لنجعل منه معبد إله المسيحيين» م المسجد بتاريخ 18/12/1832 م، وأقيم مكانه كاتدرائية، حملـت اسم "سانت فيليب"، وصلّى المسيحيون فيه أول صلاة مسيحية ليلة عيد الميلاد 24 ديسمبر 1832 م، فبعثت الملكة "إميلي زوجة لويس فيليب" هداياها الثمينة للكنيسة الجديدة، أما الملك فأرسل الستائر الفاخـرة، وبعث البابا "غريغور السادس عشر" تماثيل للقديسين
[color=green]مقام الشهيد ويسمى أيضا رياض الفتح هو نصب تذكاري للثورة الجزائرية يطل على مدينة الجزائر العاصمة، وبني هذا المقام سنة 1982 بمناسبة إحياء الذكرى العشرون لإستقلال الجزائر (5 جويلية 1962)، وتخليداً لذكرى ضحايا حرب التحرير.
قصر الرياس هو أحد المعالم التاريخية المهمة في مدينة الجزائر. وهو علاوة على ذلك شاهد مادي على الماضي المديد لمدينة الجزائر (القصبة) خلال الفترة العثمانية (القرن 16 حتى 19).
المتحف الوطني للفنون الجميلة بحوالي 8000 قطعة فنية يعد المتحف الوطني للفنون الجميلة أكبر متحف للفنون الجميلة في شمال أفريقيا، أفريقيا وكذا بالشرق الأوسط. تأسس عام 1875 من قبل بلدية الجزائر.
ساحة الأمير عبد القادر أحد أشهر الساحات بالجزائر العاصمة بعد ساحة الشهداء، تقع بالقرب من البريد المركزي. تعتبر الساحة تخليداً لدكرى الأمير عبد القادر الذي قاد مقاومة شعبية ضد الإحتلال الفرنسي والذي يعتبر أيضاً مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
المكتب المركزي للبريد طابعه المعماري مغربي حديث شيد بين 1910 و1913 من قبل المهندس ماريوس طودوار بالتنسيق مع جول فوانو ويقع في قلب الجزائر.
الاقتصاد
الجزائر هي مركز اقتصادي، ومركز تجاري ومالي مهم، ولا سيما مع البورصة من حيث القيمة 60 مليار يورو. وان ميناء الجزائر هو أيضا من الأهم في شمال أفريقيا. وان المدينة لديها أعلى تكلفة معيشة من أي مدينة في شمال أفريقيا، وكذلك تعتبر من أعلى خمسين في جميع أنحاء العالم اعتبارا من مارس 2007، وبالمقارنة بالعام السابق فانها حصلت على مركز أخر.[49]
محمد بن علي العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار للمجموعة الإماراتية EMAAR، فقاموا بتقديم خمسة من "المشروعات الكبرى" للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خلال المراسم التي جرت يوم السبت 15 يوليو مع الحنك للشعب الجزائري. المشاريع ستحول مدينة الجزائر العاصمة وضواحيها من خلال تزويدهم بمنطقة تجزئي، وترميم والمرافق الترفيهية.
المشروع الأول سيركز على إعادة تنظيم وتطوير البنية الأساسية لمحطة السكك الحديدية "الآغا" التي تقع في منطقة وسط المدينة. وتهدف المحطة العصرية إلى استيعاب أكثر من 80.000 مسافر في اليوم الواحد، وسوف تصبح مركزا للتداول في قلب نظام الشبكة، وتحيط بها المكاتب التجارية والفنادق والمباني المخصصة للمسافرين العابرين. وسيرافق هذا المشروع، مركز للتسوق وثلاثة مباني شاهقة الارتفاع مع مكتب في الجزء العلوي من المنطقة التجارية.
المشروع الثاني سوف يتصل بخليج الجزائر، ويهدف إلى تنشيط الجبهة البحرية. وان تنمية 44 كم (27 ميل) الواجهة البحرية سوف تشمل المارينا، والقنوات، والفنادق الفخمة والمكاتب والشقق السكنية ذات المكانة العظيمة، المتاجر الفاخرة والمرافق الترفيهية. وسيقام شبه جزيرة على شكل هلال على البحر المفتوح. وسيشمل مشروع خليج الجزائر أيضا على ستة من الجزر الصغيرة، منها أربعة في شكل دائري، وترتبط ببعضها ببعض عن طريق الجسور والمرافئ وسوف تشمل على مجمعات سكنية وسياحية.
المشروع الثالث وسوف يتصل باعادة الهيكلة في منطقة الجزائر العاصمة، من قبل المصممين المؤهلين لمشروع "مدينة العافية". أشار العبار للصحافيين ان هذا المجمع سيكون "فاتن لجميع الدول التي تريد أن تجمع بين السياحة والرفاهية أو السياحة والاستجمام". وسوف يشمل المجمع على جامعة، ومركزا للبحوث ومركز طبي. وينبغي أن يشمل أيضا على مجمع للمستشفى، والرعاية، ومركز ومنطقة للفنادق، مركز حضري والمنتجعات والفيلات والشقق. وستضم الجامعة كلية الطب ومدرسة الرعاية للممرضات من الذكور الذي سيكون قادرا على استيعاب 500 طالب وطالبة. داخل الحرم الجامعي، وسوف يكون لديها رؤية إمكانية اقامة نطاقات واسعة من المباني السكنية ومختبرات البحوث.
مشروع آخر يتعلق بغرس التكنولوجية في الحرم الجامعي في سيدي عبد الله، 25 كم (16 ميل) إلى الجنوب الشرقي من الجزائر العاصمة. وهذا 90 هكتار (قالب:Convert/LoffAonSoffNa) الموقع سيشمل مراكز تسوق ومناطق سكنية تحتوي على شقق سكنية على مستوى عال، وملعب للجولف تحيط بها فيلات وفنادق. واثنين غيرها من المناطق السكنية، بما في ذلك 1.800 شقة و40 فيلا على مستوى عال، ستكون مبنية على التلال المحيطة.
المشروع الخامس هو من أجل المجمع السياحي الكولونيل عباس، الذي سيكون موجودا 25 كم (16 ميل) في الجهة الغربية من دزاير العاصمة. وسيشمل هذا المجمع على العديد من مناطق البيع بالتجزئة وأماكن التجمع، ومناطق سكنية مؤلفة من الشقق والفلل التي تكون وجهتها على منظر البحر. [بحاجة لمصدر]
ويوجد مكتب هيوليت باكارد للبلدان الناطقة بالفرنسية في أفريقيا في الجزائر العاصمة
طرقان
editتاريخ
editتاريخ ولاية الجزاير ثري وغني بالأحداث منذ العصر الحجري القديم إلى غاية من الاحتلال الفرنسي عام 1962 م علي حساب تاريخ الجزاي رالعام
نعتبرو ولاية الجزاير جزء من الفضاء الأمازيغي لشمال الجزائر، والمحاطة بجبال جرجرة، الخشنة، الأطلس البليدي وشنوة.
ونشوفو انو قبايلتاع بني مزغنة سكنو هاذي بلاصةالساحلية الممتدة من وادي مزفران غربا إلى وادي يسر شرقا من العصر الحجري القديم.
عدد سكّان
editعدد سكان هادي بلاصة يوصل لحتي 43835 نسمة احصاء عام 2008 الكثافة السكانية وصلت حتي 15882.25 الرمز الجغرافي تاع بولوغين هو 2503724
بلدية من بلديات ولاية الجزائر جاية في دايرة تاع باب الواد عدد سكان البلدية في 59,940 ن الرمز البريدي 16090 ا.
اقتصاد
editبلدية بولوغين من بين البلديات المهمة بزااف نظرا لموقعها على الشريط الساحلي،عندها حدود مع العديد من البلديات منها بلدية باب الوادي، وبلدية بوزريعة،وبلدية الرايس حميدو،بلاما ان ننساو البحر الأبيض المتوسط ،عددها سكانها يقارب ال50 ألف نسمة،وكانت لنا هدرة مع رئيس الهيأة التنفيذية الي فتح قلبو للحديث عاي بزاف من الخبايا والصعوبات لواجهتهم مع المواطن.
وش هي أهم الانجازات لي قمتم بيها من وقت تنصيبكم على رأس المجلس البلدي.
لوكال:الانجازات الي قمنا بيها على مستوى بلدية بولوغين لازم يسقمو ليكولات مدرسة يوسف ألامين،ومدرسة الورتلاني،إلى مدرسة الهضاب،وحنا دوك نسناوالميزانية المالية مازالت بسبة عدم تقديم الحصيلة المالية للمراقب المالي،وهنا لازم من الإشارة انو عندما كان العمل يتم بين أمين الخزينة ورئيس البلدية مصرا أي إشكال،وبالتالي كانت الميزانية تصرف على المشاريع الإنمائية،بصح اليوم مقدرناش من التصرف فيها بسبب البياس b.s،لكن الحمد لله مع الرئيس السابق الموقوف حاليا والذي عملنا معه لمدة عامين وتمكنا من القيام بعمل جبار مع الهيأة التنفيذية وأعضاء المجلس البلدي،وعليه يمكن القول انه في الأيام القليلة القادمة سنشرع في ترميم مدرسة الفجر،ومدرسة كنزه شريف حمراوي،حتي راح نقومو تانيك بتهيئة طريق ممد اوعيل بالسيدة الإفريقية لي يعرف تدهور كبير،وبدات ديجا مصالح البلدية في بناء جدار السد،كما ان مصالح البلدية عرفت نشاط مكاش قاع والمواطن شاف على ذلك،كما سيتم انجاز حديقة على مستوى سينيما الساحل،إضافة إلى إعطاء إشارة انجاز مراحض للنساء والرجال على مستوى السيدة الافريقة بأعالي بولوغين،كما سيتم ربط حي الزغارة بالماء الشروب،دون ان ننسى تزفيت بعض الطرقات على مستوى الأعالي،وعليه يمكن القول ان هناك مشاريع سيتم إعطاء انطلاقها وهذه المشاريع كان من المفروض انطلاقها خلال السنتين الماضيتين،أما فيما يخص النظافة فالعمل جار على قدم وساق من طرف عمال البلدية وذلك من خلال بعض الإمكانيات التي قمنا بتوفيرها ومنها على سبيل المثال مكنسة عصرية قمنا بشرائها وهذا بغية مساعدة عمال النظافة،كما قمنا بتوظيف20 عامل في مجال النظافة،إضافة إلى استفادة البلدية من24 منصب شغل جديد،وبالتالي يمكن القول ان هناك أمل كبير في المستقبل.
اسكو نقدرو نعرفو ميزانية البلدية شحال تقدر.
لوكال:ميزانية بلدية بولوغين باينة هو ان منطيحوش في الخسارة خاصة فيما يخص رواتب العمال والموظفين،زيادة على ذلك ان مداخل البلدية تعتبر معدومة،ماعدا مداخل ملعب عمر حمادي والمحلات المحيطة به.
فيما يخص ملعب عمر حمادي عرف في السنوات تاالية لمد والجزر بين البلدية ومسئولي اتحاد العاصمة،هل وجدتم حل لهذا الإشكال.
لوكال:عقد الكراء الخاص بالملعب لم يبق له سوى ثلاثة أشهر،ونحن حاليا في مشاورات بين الأعضاء والهيأة التنفيذية من اجل إيجاد طريقة لتحسين المداخل من عملية الكراء وإعادة النظر في العقد المبرم بين الطرفين،وما تجب الإشارة إليه ان البلدية حاليا غير قادرة على تسيير الملعب،وعليه سنعمل كل ما بوسعنا للجلوس مع حداد او غيره لإعادة النظر في عقد الكراء،وسنسعى على الرفع من قيمة الكراء،كما سنحاول فرض بعض العمال على من يتولى كراء الملعب،لأنه كما تعلمون البلدية لاتتوفر على مداخل اخرى سوى مدخول الملعب.
اسكو كاين بروجيات إنمائية في الأفق تتسناو تجسيدها على ارض الواقع
لوكال:مكاش مشاريع إنمائية كبيرة نقدرو تجسيدها بسببة افتقار البلدية للفضاء العقاري وتانيك الإمكانيات المالية،بصح كاين بعض المشاريع على غرار ملعب ديار الخلوة الذي ستتم تغطيته بالعشب الاصطناعي من الجيل الثالث،وهذا بعد ان جرت المفاوضات بين مدير الشباب والرياضة والنائب المكلف بالرياضة على مستوى البلدية وتم التوصل إلى أرضية تفاهم وتغطية الملعب.
ماذا عن عملية الترحيل.
لوكال:عملي الترحيل سيتم الشروع فيها مع بداية شهر افريل وهذا حسب الوعود التي تلقيناها من الوصايا،كما تجدر الإشارة إليه ان هناك الكثير من المواطنين استفادوا من عملية الترحيل،زيادة على ذلك فقد استفادت البلدية من 100 سكن اجتماعي وقد قمنا بتنصيب لجنة وقامت بأداء اليمين داخا أروقة العدالة وهي حاليا عاكفة على إجراء التحقيقات ودراسة الملفات بكل تمعن،أما فيما يخص ملفات السكن الاجتماعي المودعة لدى مصلحة الشؤون الاجتماعية فعدده يفوق 3000 ملف،أما ملفات السكن التساهمي فيقدر عددها حوالي 1000 ملف،
بلدية بولوغين تعاني نقص حاد في مجال دور الثقافة والمكاتب.
لوكال:بالفعل كاين نقص حاد في دور المكاتب،وقد فكرنا في هذا الأمر فلدينا مدياتيك مهملة اعددنا ملف بشأنها من اجل تهيئتها وتحويلها إلى مكتبة للقراء والطلبة،كما لاننسى انه في الميدانية الجديدة لدينا بند يتمثل في تجهيز المكتبات بشتى الكتب والوسائل.
هناك نقص حاد في المواصلات على مستوى الخط الرابط بين باب الوادي والسيدة الإفريقية،إضافة إلى سوء التنظيم.
لوكال:بالفعل هناك فوضى حقيقية على مستوى الخط الرابط بين باب الوادي والسيدة الإفريقية،لكن من جهتنا كمجلس بلدية قمنا بمراسلة الجهات الوصايا ،ومديرية النقل،والدليل على ذلك هو أننا قمنا بعقد جلسة مع الناقلين الخواص وحضرها مدير النقل للولاية لدراسة أهم المشاكل التي تواجه القطاع على مستوى هذا الخط،دون ان ننسى حضور مدير الأمن للدائرة الإدارية،وقمنا بوضع برنامج خاص،إلا ان هذا البرنامج لم يحترم من طرف أصحاب الحافلات،لكن أملنا الوحيد هو فرض القانون من طرف رجال الشرطة خاصة مع فتح مقر للأمن التاسع بالسيدة الإفريقية.
هناك بعض الإشاعات تؤكد انسداد داخل المجلس البلدي لبولوغين.
لوكال:فعلا هناك بعض المنتخبين الذين يريدون التخندق في صف المعارضة لكونهم لم يحصلوا على النيابة آو لجنة من اللجان وبالتالي ليس أمامهم سوى معارضة المجلس في القرارات المتخذة،لكن مايمكن قوله في هذه المجموعة أنها لا يمكن ان تؤثر على سير المجلس،لان القرار في يد الأغلبية. السكان يطالبون باستغلال الميزانية الممنوحة من الولاية نقائص بالمدراس الابتدائية في بولوغين يتساءل سكان بلدية بولوغين عن الميزانية التي منحتها ولاية الجزائر لبلدية بولوغين، من أجل ترميم وإعادة تهيئة 8 مدراس ابتدائية تتواجد بالبلدية، حيث يوجد أغلبها في وضعية متدهورة، مطالبين المصالح الولائية بالتدخل لتسريع الأشغال الخاصة بإعادة تهيئة المدراس. وأكدت مصادر مطلعة من بلدية بولوغين أن هذه الأخيرة استفادت سنة 2013، من ميزانية معتبرة قدرت آنذاك بـ29 مليون دينار، لتدراك النقائص المسجلة بعدد من المدارس الابتدائية، لاسيما المدارس الابتدائية الموجودة بزغارة الجديدة، مولود فرعون، والهضاب،الأمر الذي جعل السكان يطالبون بإصلاح المدارس ورفع مستوى التهيئة بها، لتوفر الغلاف المالي. وتابع محدثونا أن الوضع المسجل على مستوى المدراس الابتدائية ببولوغين جد متدن، لاسيما أن مديروها عجزوا عن تدراك النقائص، كما أن المجلس لم ينطلق في أشغال الترميم، حيث عادة ما كان أعضاء المجلس يتحججون بوجود التلاميذ في الأقسام، مما يحول دون الشروع في أشغال الترميم، غير أن المشروع بقي حبرا على ورق ولم يتم تجسيده، الأمر الذي زرع الشك في وسط سكان بلدية بولوغين. من جهة أخرى، عرّج السكان في حديثهم لـ»المساء»، عن ضيق الحجرات والاكتظاظ الذي يميزها، مما يؤثر على التحصيل المدرسي، إلى جانب غياب التدفئة المدرسية في عدد كبير من المدارس، مؤكدين في معرض حديثهم، أنه رغم الميزانية التي ارتفعت إلى 69 مليون دينار لإتمام أشغال تهيئة وتجهيز المدراس الابتدائية الـ8 الموزعة عبر إقليم البلدية، فإن الأشغال لم تنطلق إلى حد الساعة، حيث تم تخصيص المبلغ وتقسيمه على شكل دفعات حسب نوعية الأشغال التي كان من المفروض أن تشمل إعادة ترميم مدرسة الزغارة الجديدة، مدرسة «كنزة شريف صحراوي»، مدرسة «الفجر 1، و2»، مدرسة «أحمد بولعراف»، مدرسة الوئام، ومدرسة «مولود فرعون»، غير أن نفس المدراس الابتدائية لاتزال على حالها. ويناشد سكان بولوغين السلطات الوصية، الوقوف على المشاريع الخاصة بترميم المدارس الابتدائية حتى تكون جاهزة خلال الدخول المدرسي القادم.
دين
editالجزائر (زلزال بولوغين يوقظ الشهوات الدينية ) في الوقت تعمل فيه الشعوب المتقدمة على التحكم في الطبيعة اكثر و التاقلم مع كوارث باش تتعايش معها بشكل اكبر عن طريق تسخير العلم لمصلحتها من اجل تطوير تكنولوجيتها و تحديثها اكثر من اجل حماية افرادها من عقابات الظواهر الطبيعية المختلفة فمنها اليابان التي تعرف اكبر نشاط زلزالي على وجه الارض عددا وقوة الا انها استطاعت من خلال العلم تذليل هاته المخاطر و توفير السلامة لمواطنيها
بصح في بعض ضفاف الارض الاخرى و اغلبها جاية في دول تاع الجنوب المتخلف مخلطة العواطف الدينية مع الظواهر الطبيعية تخلي لتفاسير العلمية تبان جهلا امام جهلهم الذي يضنون انه علم ففي وطني الجزائر تستغل الابواق الدينية المتعصبةاكل حاجةحتى الظواهرالطبيعية لالزج بالشعب الجزائري في غياهيبها السوداء من خلال التسويق لافكار من العصر الوسطى و قبلها و تجعل من ظواهر طبيعية بحتة لها تفاسيرها العلمية الى غضب الاهي من عصر زوس و ازيس من زمن الاغريق و اليونان القديمة و تسخير حتى الزلازل في هاتدي لتجارة القذرة
رحم الله شعبا يفكر رحم الله شعبا يؤمن بالعلم رحم الله شعبا يؤمن بالحب رحم الله شعبا لا يترك المجال لمن يتاجر في الله
حياة ليومية
editأمواج البحر جابت حوتا كبير بزاف بشاطئ بولوغين بالجزاير العاصمة ، وهدا الحوت من نوع حوت العنبر طوله أكثر من سبعة أمتار ، يسموه بحوت العنبر لأنهو يستخرجو منومادة العنبر العطرية الجميلة بزاف و علي حسب آخر الأخبار الي وصلتنا مازال هذا الحوت الضخم عالق في شاطئ بولوغين إلى حد دوك
رياضة
editوالفوز نعتبروه هدفارئيسيا لكل طرف، لكن اللقاء ليلعبوه الفريقان بمعطيات سابقة ونتايج تخلي كل ناد يبغي يا تأكيد ما سجلو من قبل أو الرد على منافسه بسبة نتايج سابقة لم تكن في صالحه، وهذه الفكرة الأخيرة تنطبق على الاتحاد الي خسر مرتين متابعين على ستاد قدام ضيفهو أهلي البرج في ملعب بولوغين، ففي الأولى خسر بهدف دون رد، وفي الثانية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وهي النتايج الي حتي واحد متوقعها، وعلى ضوء هذه المعطيات. فإن لقاء اليوم ثأري بالنسبة للاتحاد والنقاط الثلاث ستكون بمثابة مرهم لكل الجروح السابقة.
خسارة بولوغين أدخلت الاتحاد في دوّامة
ويشفاو لاعبين وأنصار اتحاد العاصمة الخسارة الي مني بها الفريق في ملعبه خلال الجولة الثالثة من البطولة، إذ تلقى هزيمة نكراء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وهي خسارة التي أدخلت الفريق في دوّامة من المشاكل خلاتو على فوهة بركان يوشك على الانفجار، فالفريق الذي يفوز برباعية في الجولة الأولى ويتعادلو في تيزي وزو أمام شبيبة القبائل يرى الأنصار أنو من غير المقبول أن ينهزم بثلاثية على ملعبه وأمام جمهوره، والأكثر من هذا أنو قدام فريق يلعب كل موسم حتي يقدر يحقق البقاء لا غير، وعليه فإن الاتحاد هدفه الرئيسي الثأر لتلك الهزيمة.
شهد ملعب “عمر حمادي” في “بولوغين”، أمسية السبت، مهزلة مؤسفة لعنف متجدّد كان أبطاله تاعو أشباه أنصار “مولودية الجزائر” و”وفاق سطيف” بما كاد أن ينسف قمة “العميد” مع “النسر”.
بقات المهزلة 9 دقائق وانطوات على العديد من الأحداث المخجلة، ففضلا عن (أرطال) من الكلام البذيء الذي أريد حتى لمشاهدي التلفزيون أن تتأذى أسماعهم به، ظلّت (جماعات) ممن يسمون أنفسهم (أنصار) محسوبين على المولودية والوفاق، يتبادلون التقاذف بأي شيئ وكل شيئ !!!!!!
وتسبت الزوبعة في إصابة “عبد الكريم رايسي” و”حسن حمار” رئيسي المولودية والوفاق، كيما راح بزاف من المشجعين ضحايا لإصابات متفاوتة، وقريب ولت الأمور تتطور إثر إغراق أرضية الميدان بمقذوفات شتى وإشعال المفرقعات.
ورغم تدخل كل من “عبد الرحمان حشود” و”فوزي شاوشي” لتهدئة الوضع، إلاّ أنّ (المنحرفين) واصلوا عبثهم، وبذل عناصر الأمن جهدا مضاعفا لإنهاء التوتر أمام ذهول البرتغالي “أرتور جورج” والبرازيلي “فالدو”، علما إنّ الأجواء كانت مثالية بين لاعبي المولودية والوفاق.
وتعليقا على ما طاله واضطراره إلى وضع ضمادة على رأسه، لم يخف “حمّار” في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة أسفه العميق وحسرته:”لست ضدّ قانون الكرة فهناك دائما فائز ومنهزم، لكني لست أستوعب ما تعرضنا له، والمساس بشخصي”.
ويطرح سيناريو “بولوغين” تساؤلات متجدّدة عن جدوى عقوبات الرابطة الوطنية، وتوليفة “لقاءات دون جمهور” التي لم تصنع الفارق ولم تقوّض معضلة العنف، تماما مثل المخطط الحكومي الذي أعلنه “محمد تهمي” وزير الرياضة في 11 سبتمبر 2014، وحديثه الطويل العريض عن حراك متسارع لاستكمال النصوص التطبيقية من أجل تفعيل خطة كبح العنف التي تشمل أعوان الملاعب وتنظيم سيرورة لجان الأنصار وتطبيق جميع المعايير الأمنية بصرامة وو، فكيف يتم تفسير أكوام الحجارة والألعاب النارية التي كانت حاضرة بقوة في مدرجات “بولوغين”؟ وهل ثمّة جهات تدفع باتجاه التعفين؟ ولوغين,بولوغين... ماذا يعني هذا الاسم ؟
بصراحة هو اسم لملعب تاريخي تعلق به كثيرا انصار فريق اتحاد العاصمة الجزائري(المسامعية) هذا الملعب الذي يلقبه انصار الاتحاد العاصمي بـ "سانسيرو الصغير" وعندما يدخلون اليه فانه يكتسي حلة رائعة جدا بالألاف من انصار ومحبي الاتحاد العاصمي تسمية بولوغين تعود للمنطقة التي يتواجد فيها الملعب وهي منطقة سانتوجان بالعاصمة ولكن تم تغيير اسمه ليتحول الى اسم اللاعب الكبير والسابق للاتحاد العاصمي "عمر حمادي" اكثر من 20.000 مناصر يستطيعون اخذ اماكنهم في الملعب براحة تامة ولكنهم يصنعون اجواء ومناظر لا يصنعها غيرهم في مختلف الملاعب التي تستوعب اكثر من ملعب بولوغين ملعب بولوغين يشبه في تصميمه كثير الملاعب الانجليزية وذلك لقرب مدرجاته من ارضية الميدان وتعود قصة الملعب عندما قامت فرنسا الاستعمارية ببناء ملعب في ضاحية سانتوجان عام 1935 ومن الصدف الرائعة انه بعدها بعامين تم تأسيس العملاق العاصمي اتحاد العاصمة يوم 5 جويلية 1937 فكانت تلك هي البداية لقصة عشق وغرام بين الفريق والملعب بولوغين واتحاد العاصمة هي قصة حب كانت ولازالت وستبقى مع توالي الاجيال وتعاقبها تحت شعار واحد وهو " جينا من سوسطارة في سانسيرو عندنا فيراج
شخصيات عندها علاقة مع البلديٍة
editراح يشوف مجلس قضاء العاصمة هاد ليامات الجاية في القضية تاع ريس بلدية بلوغين السابق المدعو (ز. نصر الدين) الي ترأس البلدية عام 2002 لمدة 6 أشهر والمتابع مع مدير مكتب الدراسات بذات البلدية بتهمة التعدي على الملكية العقارية والتزوير في محررات رسمية. تمثلت هذهي المحررات في قرارات استفادة لأكثر من 85 مستفيد مورصوات تاع لرض . وسبق لمتهمين أن مثلوا شهر ديسمبر من سنة 2008 أمام محكمة الجنح بسيدي أمحمد وتمت إدانتهم ب4 سنوات حبسا نافذا لرئيس البلدية و (ح. محمد) المكلف بالدراسات، وكان التحقيق في القضية ديجا بدا الأمن سنة 2007 بناء على إرسالية رئيس البلدية المتابع، وين ورد فيها أنه تم استغلال ختمه في طبع استصدار قرارات استفادة لقطع أرضية بمنطقة بولوغين، حيث ثبت حيازة قرارات استفادة رسمية لسنة 1996 لعدد من الأشخاص ومعندهمش رخص بناء، وين وجه له الاتهام على أساس أنو تم توزيع هذهي القرارات في قطعتين أرضيّتين هي ملك للدولة ممنوحة لهؤلاء الأشخاص، ليقوم بعدها رئيس البلدية يبعث رسالة لريس بلدية بولوغين السابق في العهدة والوالي المنتدب لبلدية باب الوادي يقول فيها إن هناك أفرادا سلمهم قرارات الاستفادة لسنوات 2004-2005- 2006 وأن قطارات تاع لرض ملك تاع بلاد هم ستفيدو من قرارات الاستفادة، كيماأنو ي جانفي 2001 كان هدلر في جورنان علي لاليست مة الاسمية للمستفيدين من أجل الحضور إلى البلدية لتسليم العقود، وعند ترأس (ز. نصر الدين) البلدية هدرمع ولي ولاية الجزائر، وأكد لو عن وضعية القطعتين، كما طلب (ز. نصر الدين) من (خ. محمد) باش يدير بروغرام تاع عيباد مستفيدون من الحصول على قطع أرضية لتودع بعدها شكوى ضد هذا ''المير'' بتهمة التعدي على الملكية العقارية د أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي بلي مكان مدخلو قضية التي دبرت له لإبعاده من المجلس الانتخابي في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة المستأنفة في مجلس قضاء العاصمة خاصة أنه لم يحدد في ملف القضية أي طرف مدني بحكم أنه لم تأسس مديرية أملاك الدولة، كما أنه لم تسجل أي شكوى وثبت أن القرارات سليمة وغير مزورة
ملاحظات و مراجع
edit- ↑ {{Lien web |url=http://www.ons.dz/collections/w02_p2.pdf ولاية تاع دزاير توزيع سكان ل يسكنو فيها علا حساب منظمة ل سطاتيستيك .</.