أوقيانوسيا هي أصغر قارات العالم السبع مساحة وثاني أقلِّها سكاناً بعد أنتاركتيكا، وأكبر بلادها هي أستراليا، ويتألَّف الباقي من مجموعةٍ كبيرٍ من الجزر النائية التي يمثل بعضها دولاً مستقلّة، فيما إن معظمها مقتسم في تبعيّته الإدارية بين أمريكا وأستراليا وبعض الدول الغربية. إن معظم أنحاء هذه المنطقة النائية من العالم لم يسبق وأن سكنها البشر أو عرفوها إلا قبل قرونٍ قليلة، فهي لا زالت تحتفظ ببيئتها الطبيعية الخلاَّبة حيث الشواطئ الرملية الاستوائية، ونخيل جوز الهند، والغابات الكثيفة، والحيوانات المتفرّدة الغريبة. وفي الآن ذاته، فإنَّ عدداً من المراكز الحضرية المتطوّرة والحديثة قد تأسَّست في الكثير من أنحاء المنطقة، ممَّا يجعل التنقل فيها سهلاً ومريحاً وآمناً.
الأقاليم
editأستراليا أكبر بلدان أوقيانوسيا وأكثرها سكاناً، تمتاز بصحرائها الهائلة في وسطها، وبالآن ذاته الشواطئ الرملية الرائعة والغابات الكثيفة على سواحلها |
نيوزيلاندا ثاني أكبر بلدان أوقيانوسيا حجماً، تتألَّف من جزيرتين منفصلتين، فيها جمال طبيعة الخلابة ورفاهية المدنية المتطورة |
بابوا غينيا الجديدة تنوّع ثقافي هائل وشعب بدائي وأرض ممتازة لمحبّي المغامرات والاستكشاف، إلا إنَّها خطرة وغير مناسبة لأولئك الذين يولون الاحتراس والسلامة |
بولينيزيا جزر نائية هادئة في المياه الواسعة للمحيط الهادي الجنوبي، مثالية للاسترخاء والاستمتاع بالجنان الاستوائية |
ميلانيزيا مشابهة في بيئتها الثقافية والطبيعية لجزيرة بابوا غينيا الجديدة، أشهر جزرها هي فيجي |
ميكرونيزيا جزر صغيرة ساحرة تقع شمال خط الاستواء، إلا إنَّها أقل شعبية من باقي جزر وأرخبيلات أوقيانوسيا. أشهر جزرها هي بالاو |
الأمن
editبصورةٍ عامة فإن أوقيانوسيا قارة آمنة، ولن يواجه السياح فيها أخطاراً أو مشاكل. إلا إنَّ هناك منطقة واحدة على وجه الخصوص فيها تستثنى من هذه القاعدة، وهي جزيرة بابوا غينيا الجديدة، حيث إنَّ عاصمتها مورسبي تعد واحدةً من أخطر المدن في العالم وأعلاها بمعدلات ارتكاب الجرائم، وبشكلٍ عام فإن التنقل فيها غير آمن والرقابة ضعيفة ورجال الشرطة في الغالب غير مكترثون بالجرائم أو حتى متواطئون مع العصابات.