العلم، و الجمع تاعهو العولوم، بل مفهوم تاعهو الحاضر، جاي من المفهوم تاع الغرب (occident) /ساينس/ (science (en.))، هوا المجمول تاع المعريفات و الخدمات لي اندارو ب طبَع عوْلامي (universel)، (معنتها اللي ماشي متشرّطين (conditionnés) ب عوايد، عاقايد ولا تاقافات مخصّصة)، و اللي الهادف تاعهم هوا الديراسة تاع صاريّات (faits) و عالاقات مأكّدين (relations vérifiables)، على حساب منهاج تاع المولاحضة (observation)، التجريبة (expérience)، الافتيراض (hypothèses)، و الاستنتاج (déduction). فل معمول، العلم يكون مفرّز على شحال من شعبات، يقولو لهم العولوم.
المجماعيّة العلميّة (communauté scientifique)، اللي هيا الضامنة على التحضار (actualisation) الدايم تاع المضمون تاع العولوم، تحرص على الصنعة تاع "المعريفات العلميّة" ب مناهج تاع التاحريّة (méthodes d'investigation) يكونو جادّين، قابلين التأكيد، و قابلين معاودة` التجريبة (reproductibles). من جيهة` "المناهج العلميّة" (méthodes scientifiques) و "القيَم العلميّة" (valeurs scientifiques)، هادو يكونو في وقت واحد، هوما النواتج و الواسيلة لي توصّل ل هاد المعريفات و المقصود تاعهم يكون الوصول ل` التفسار تاع الضاواهر تاع الدنية، ب` التدقاق الكبير كامل لي ممكن، معنتها الصنعة تاع معريفات يتقرّبو ب الكتر كامل لي ممكن من الصاريّات لي يكونو ملاحضين (faits observés).
بلا ما تكون فيه عاقيدة (dogmatisme) (جايّة منهو ولا هوا متأتّر بيها)، العلم لازم يكون متفتّح على الانتيقاد، و المعريفات العلميّة كي هيا كي المناهج تاعها، يخصّهم يكونو ديما متفتّحين على الموراجعة (vérification). زيد على هادا، العولوم لازم يكونو حابّين الفهامة الصاريحة تاع الضاواهر و منهم يكون الجبيد تاع شوفات مسبّقة (prévisions) تكون صحيحة، و الاستعمال تاعهم ف تطبيقات عاماليّة، هادا باش النواتج تاع هاد المعريفات يكونو ديما متطابقين معا الصحّ تاع الشي لي كاين ف الدنية (réalité). هاد المعريفات هوما لي راهم ف الساس تاع التطوارات التقنيّة لي نشوفوها كل يوم و اللي عندها توتار على المجتامع تاع البنادم و البيئة تاعهو.