الإباضية مذهب إسلامي قديم، نلقاوه اليوم غير عند أقليات كما بني مزاب الجزائر, و في عمان، جزر زنزيبار, جبل نفوسة في ليبيا، جزيرة جربة في تونس.
تاريخياً، الإباضية ظهرت في القرن السابع بعد الميلاد مع جماعة "الخوارج"، لي رفضوا كيفاش تم إختيار قيادة الخليفة . بصح الاباضيون يرفضوا هاد التسمية تع "خوارج"، على خاطر على حسابهم هاد الكلمة تمثل غير الجهة تع الأزارقة, لي تعرفوا بعنفهم الكبير ضد المسلمين لي ماكانوش إفسرو الإسلام كيفهم, و الاباضيون عتبروا هاد التصرف كخروج من الدين و هدوك هوما الخوارج. الإباضيون اقولوا بلي هما مذهب تع السنة.
تاريخ
editالاباضيٍة ظهرت في منتصف القرن السابع ب.م. (656-657)، في وقت الإنقسام لي صرى ما بين المسلمين من أجل قيادة الخليفة. ما تفاهموش على شكون يحكم. أهل السنة كانوا اقلوا بلي الخليفة لازم يحكمها غير واحد من قبيلة قريش. الشيعة كانوا اقلوا بلي غير واحد من عائلة النبي قادر يحكم (أهل البيت). الإباضيون من جيهتهم كانوا اقولوا بلي حكم الخليفة ما اجي لا ملقبيلة ،لا من العائلة، و هو مفتوح لكل المسلمين مهما كان أصلهم, و المسلمين هما لي اخيرو الخليفة مِن خيرَةِ الرِّجالِ من بيناتهم.
كلش بدا مع قتل الخليفة عثمان بن عفان عام 656 ب.م. هذا وش جاب معركة صفين (الرقة، سورية) لي وقعت بين جيش علي بن أبي طالب (أهل البيت) وجيش معاوية (قريش ) في جويلية 657 ب.م. و بعد ما ماتوا بزاف الجنود، تافقوا على أن احبسوا الحرب و إشوفو كيفاش يحكموا بناتهم بلحوار (المحاكمة). بصح زادوا صراو عدة اختلفات على التفسير الديني للحكم و الخليفة و تعريف الامة الإسلامية و المسلم. و ضهرت جماعة جديدة ثالثة و هم الخوارج, لي رفضوا أفكار المحاكمة هذي. الخوارج كانوا فيهم عدة مجموعات (العنيفة و السلمية)، منها الاباضيون ,لي جبدو وحدهم, و أسسو أول دولة إباضية (إمامة) عام 745 ب.م. في حضرموت (يمن). و نتشرو أفكارهم حتى الجزائر وين تأسست أول دولة إباضية (إمامة) في 761 ب.م. و هي الدولة الرستمية و عاصمتها تيهرت.
تفسيرهم الديني
editالإباضيون تفلسفوا و خممو بزاف على الدين، الأسإلة كانت على : وش هوما الذنوب الكبيرة و هل لي إديرهم يبقى مسلم، واش هو تعريف المسلم، وعلاه كاين صفات بشرية في أسماء الله، علاقة العقل مع الدين، هل القرأن مخلوق أو لا؟ و ضهرو عدة مفكرين, و عدة فرق (نكارة، حسينية...).
أول كتاب تع تفلسف ديني اباضي "كتاب المقالات" و تع فقه "مختصر الفقه" كتبهم أحمد بن الحسين الأطرابلسي (ليبيا). مفكر اوخر كبير تع الإباضية هو الورجلاني (من ورقلة) ولي كتب "أراء الخوارج الكلامية". و في الفترة المعاصرة، في القرن 19, ظهر المفكر المزابي الكبير محمد بن يوسف أطفيش (1820-1914) لي كانوا اسموه "قطب الدين", لكان اقول بلي الصفة الوحيدة المشتركة بين الاباضيين و الخوارج هو رفض الطغيان و الخروج من حكمه.
-الذنوب و العقاب : على حساب الاباضيين، كاين عدة درجات تع الكفر. و مسلم لي يعمل الحرام ليس كافر، بصح منافق. و يرفضوا إستعمال العنف ضد مسلم لي يغلط ساعات، ولى لي ما إقومش بواجباته الدينية. الاباضيون اقلوا بلي العنف مقبول غير ضد الحاكم الطاغية و اللدفاع عن نفسهم.
- الاباضيون اتبعوا عامةً الفقه السني. بصح ما يقبلوش التقليد (لي يجبر على الناس إتبعوا تفاسير علماء قدم)، و ما غلقوش باب الاجتهاد (التفسير الشخصي العقلاني).
- الاباضيون يامنوا بالامام :الامام المخبي (كتمان) في وقت الحقرة و الدكتاتورية، إمام الدفاع، إمام الضهور، إمام الشرع.
- الاباضيون اقلوا بلي صلاة الجمعة تندار غير في المدن وين كاين الحق و إمام عادل.
مراجع
editThe Essentials of Ibadi Islam - Valerie J. Hoffman -Syracuse University Press - 22 mai 2012 - 356 p
John C. Wilkinson, Ibâḍism : Origins and Early Development in Oman, New York, Oxford University Press, 2010, xxxvii + 472 p., ISBN : 978-0-19-958826-8
L’ibâḍisme, une minorité au cœur de l’islam - Cyrille Aillet - Remm Revue des mondes musulmans et de la méditerranée - 2012 https://journals.openedition.org/remmm/7752